القارئ / خاص
نظمت شعبة النظم البيئية الطبيعية
في مديرية بيئة البصرة ندوة توعوية لأهالي اهوار الجنوب في المحافظة تناولت مخاطر
الصيد الجائر للأسماك والآثار البيئية والصحية المترتبة على ذلك.
وقال مدير شعبة التوعية والإعلام في البيئة خزعل مهدي لصحيفة ( القارئ ) ان: الندوة هي امتداد لسلسلة من الندوات التوعوية التي تنظمها مديريتنا في مجال نشر الثقافة البيئية كسلوك اخلاقي وحس وطني وواجب شرعي، مضيفا ان: البيئة ملك للجميع والاعتداء على بعض مواردها او اساءة استخدامها يعني اعتداء على حقوق الاخرين، فضلا عن انها مصدر من المصادر الرئيسية للمحافظة ومورد اقتصادي مهم على الجميع المحافظة عليه وعدم السماح للأخرين بالإساءة اليه.
من جانبه القى ممثل المستشفى البيطري الدكتور مشتاق البصري محاضرة حول المخاطر البيئية والصحية للمبيدات الحشرية التي يساء استخدامها في صيد الأسماك من قبل بعض اهالي الاهوار وعلى وجه الخصوص المبيدات الحشرية (اندوسلفان) الذي يعتبر من المبيدات السامة التي تؤدي الى قتل الاسماك بإعداد كبيرة وتترسب سمومه في المناطق الدهنية للأسماك فضلا عن تأثيره على النباتات و نوعية المياه وبالتالي يشكل خطورة بالغة في منتوجات الالبان التي يتناولها الناس مؤكدا ان هذا المبيد السام سيبقى تركيزه عشرات السنين في المياه.
وقال مدير شعبة التوعية والإعلام في البيئة خزعل مهدي لصحيفة ( القارئ ) ان: الندوة هي امتداد لسلسلة من الندوات التوعوية التي تنظمها مديريتنا في مجال نشر الثقافة البيئية كسلوك اخلاقي وحس وطني وواجب شرعي، مضيفا ان: البيئة ملك للجميع والاعتداء على بعض مواردها او اساءة استخدامها يعني اعتداء على حقوق الاخرين، فضلا عن انها مصدر من المصادر الرئيسية للمحافظة ومورد اقتصادي مهم على الجميع المحافظة عليه وعدم السماح للأخرين بالإساءة اليه.
من جانبه القى ممثل المستشفى البيطري الدكتور مشتاق البصري محاضرة حول المخاطر البيئية والصحية للمبيدات الحشرية التي يساء استخدامها في صيد الأسماك من قبل بعض اهالي الاهوار وعلى وجه الخصوص المبيدات الحشرية (اندوسلفان) الذي يعتبر من المبيدات السامة التي تؤدي الى قتل الاسماك بإعداد كبيرة وتترسب سمومه في المناطق الدهنية للأسماك فضلا عن تأثيره على النباتات و نوعية المياه وبالتالي يشكل خطورة بالغة في منتوجات الالبان التي يتناولها الناس مؤكدا ان هذا المبيد السام سيبقى تركيزه عشرات السنين في المياه.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق