القارئ / خاص
تعكف جامعة البصرة لأطلاق مشروع الحاضنة العلمية والتكنولوجية
برعاية وأشرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو مشروع يعد الاول من نوعه في
العراق
وقال مدير الاعلام علي عبد الله عبود لصحيفة (القارئ) ان
" مشرع الحاضنة العلمية تصنف ضمن المؤسسات التي تلحق بالجامعة، حيث تكون الجامعة
نواتها تمهيدا لاستقالتيها واعتمادها على تمويل نفسها،"
واضاف ان " الهدف من إنشاءها هو تفعيل الشراكة بين المؤسسات
البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية ومؤسسات المجتمع،"
مبينا " ستتطلع الحاضنة بمهام عديدة، يتعلق البعض منها
بتقديم المشورة إلى الشركات المحلية والعالمية وبخاصة المشورات الاقتصادية نظرا لقرب
تلك الحاضنات من السوق ومعرفتها الدقيقة بفرص الاستثمار في المنطقة،"
مشيرا ان " مشروع الحاضنة، سيستقطب افكار وابتكارات
المفكرين والمبدعين، وتحويلها إلى مشاريع تجارية عملية قابلة للإنتاج والتسويق وهي
نقطة جيدة لحصول المبدعين على براءة الاختراع".
يذكر أن فكرة إنشاء تلك الحاضنات العلمية بدأت في أواخر الثمانينيات
من القرن الماضي، وقد استمرت في الانتشار حتى بات تعدادها يفوق 7000 حاضنة على مستوى
العالم، منها ثلاثة في مصر واثنان في الإمارات العربية وواحدة في كل من الكويت ولبنان
وتونس وسلطنة عمان.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق